الدهون في منطقة البطن مفتاح السرطان الرئيسي للمرأة بعد سن إلياس



توزيع الدهون في الجسم في منطقة البطن هو أكثر أهمية من وزن الجسم عندما يتعلق الأمر بمخاطر السرطان عند النساء بعد انقطاع الطمث، وفقا لدراسة قدمت في المؤتمر إسمو 2017 في مدريد.


وقالت الدراسة المحقق، أن النتائج تدور حول أولويات جديدة لإدارة الوزن للنساء في هذه الفئة العمرية، التي هي عرضة لزيادة الوزن في البطن.


وتقول: "عند تقييم خطر الإصابة بالسرطان، قد لا يكون مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون من التدابير الملائمة لأنها تفشل في تقييم توزيع كتلة الدهون"تجنب السمنة المركزية قد تمنح أفضل حماية من الاصابة بالسرطان".


وتأتي هذه النتائج من دراسة عوامل الخطر الوبائية المحتملة، وهي دراسة رصدية متوقعة تهدف إلى الحصول على فهم أفضل للأمراض المرتبطة بالعمر في النساء بعد سن اليأس.




عوامل الخطر الإضافية للسرطان هي كبار السن، واستلام العلاج بالهرمونات البديلة والتدخين، ولكن بعد السيطرة على عوامل الخطر هذه، ظلت نسبة الدهون عامل الخطر فى المستقل.




إن الزيادات في الأنسولين، الناتجة عن الإفراط في استهلاك الكربوهيدرات البسيطة مثل البطاطا والقمح والأرز والذرة، تؤدي إلى تراكم الدهون فى منطقة البطن". كما أن الأنسولين له آثار ضارة على إنتاج الهرمونات، والخلايا الدهنية في الأنسجة الدهنية تزيد من الالتهاب الشوكي في جميع أنحاء الجسم، وهو عامل خطر آخر لعدة أنواع من السرطان.