احتضان القطط قد يؤدي إلى الموت
توصلت دراسة حديثة الى أن احتضان القطط قد يؤدي إلى إصابة صاحب هذا الحيوان الأليف بعدوى تهدد حياته.
وتعرف العدوى باسم "مرض خدش القطة"، والذي يسبب حمى شديدة وظهور بثور ومضاعفات قد تكون خطيرة في بعض الحالات ما قد يؤدي إلى الموت.
وبسبب البكتيريا المنقولة عن طريق البراغيث، فإن البشر يتعرضون لخطر الإصابة بالمرض نتيجة تقبيل القطط أو من خلال الاحتكاك المباشر بها أو نتيجة التعرض للخدوش والعض من قبلها.
وأجرى مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، دراسة استقصائية واسعة النطاق عن المرض، كشفت أن القطط الصغيرة والمشردة بشكل خاص، تحمل هذه البكتيريا.
كما وجد البحث أن العدوى منتشرة أكثر في المناطق الدافئة حيث تتكاثر البراغيث وتنتشر بسرعة، ومن أكثر الفئات تعرضا للخطر هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، حيث تم تسجيل 9.4 إصابة بالمرض لديهم لكل 100 ألف نسمة.
الجدير بالذكر أن البراغيث عادة ما تتكاثر خلال أشهر الصيف الحارة، غير أن الخريف أضحى يوفر بيئة مناسبة لتكاثرها نظرا لتواجد أنظمة التدفئة المركزية التي توفر بيئة مماثلة للصيف ومثالية لفقس البيض.
وأسهل طريقة لمنع انتشار المرض هو حماية الحيوانات الأليفة من البراغيث عن طريق العديد من العلاجات التي لا تحتاج وصفة طبية، كما ينصح الكثيرون باعتماد طريقة طبيعية وهي غسل القطط بالخل وعصير الليمون أو عصير التفاح لحمايتها من البراغيث الضارة.