أصول المعاشرة الزوجية
يا شيخ قبل زواجي كنتُ فتاةً صوّامة قوّامة ..أجدُ لذةً للقرآن عجيبة .. والأن فقدتُ حلاوة الطاعات .. !!
الشيخ : طيب ..ما أخبارُ اهتمامك بزوجك ؟ !
يا شيخ أنا أسألك عن القرآن والصوم والصلاة وحلاوة الطاعة .. وانت تسألني عن زوجي ؟!
نعم يا أختي .. لماذا لا تَجدُ بعض النساء حلاوة الإيمان ولذَّة الطاعة وأثر العبادة ؟
* قال صلى الله عليه وسلّم : ( ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان حتَّى تؤدِّي حقَّ زوجها ) صحيح الترغيب 1939.
وما هي بعض حقوقه؟
• قالت إمراة سعيد بن المسيب رحمة الله عليهما :
( ما كنَّا نُكلِّم أزواجَنَا إلَّا كما تُكلِّمون أمراءَكم ) حلية اﻷولياء 168/5.
إنَّها الهيبة والمكانة العالية في قلب الزوجة لزوجها .
• قال صلى الله عليه وسلم *لصحابية* أذاتَ بَعْلٍ ؟
قالت نعم : قال كيف أنتِ له؟
قالت : لا آلوه "أي" ( لا أقصِّر في طاعته ) .
فقال : ( فانظري أين أنت منه إنَّما هو جنَّتُك ونارُك ) صحيح الترغيب 1933.
• قال ابن عباس رضي الله عنهما ترجمان القرآن عند قول الله : *( فالصالحات قانتات حافظات للغيب...)* .
• قانتات :
طائعات ﻷزواجهن، ولم يقل طائعات !! فالقنوت شدة الطاعة وكمالها !! كيف تعرف الزوجة أنَّها صالحة وطائعة ؟
إن نظر إليها سرَّتْه ..
وإنْ أمرها أطاعتْه ..
وَإِنْ أقسم أبرَّتْه ..
وَإِنْ غابَ عنها حفظتْه في نفسها وماله ..
إِنْ غابَ عن عينها علمت ما يغضبه؛ فانتهت عنه :
- ولا تصرفات لا يرضاها .
- ولا أقلَّ ولا أكْثرَ ممِّا لا يريده .
• قال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: ( ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ الودود الولود إذا غَضِبتْ أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحلُ بِغمْضٍ حتى ترضى ) صحيح الترغيب 1941.
• الصالحة تتذكَّر قول رسولها عليه الصلاة والسلام إذ يقول ( لا يَنظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها ) صحيح برقم (581/1) .
• الصالحة لا يَغيبُ عن بالها .
• قوله صلى الله عليه وسلم : ( لو كنتُ أمرتُ أحداً أنْ يسجد ﻷحد ﻷمرتُ المرأةَ أنْ تسجدَ لزوجها ) صحيح الترغيب .
• فشرط قبول عملها رضَى زوجها .
• قال صلَّى الله عليهِ وسلَّم َ: ( ولا تؤدِّي المرأة حق الله عزوجل حتى تؤدِّي حق زوجها كله ) صحيح في الترغيب 1943.
• وقال صلى الله عليه وسلم محذِّراً لها :
( إثنان لا تجاوز صلاتهما رؤسهما، عبد آبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصتْ زوجها حتى ترجع ) صحيح الترغيب (1948)
نسأل الله تعالى أن يحفظ أخواتنا وبناتنا ونساء المسلمين
Beli via WhatsApp ×
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)